البيجيدي يهزم حزب الظاهرة الدعائية ببنجرير المدينة .
كثرة الابواق الدعائية ، واسطول من الحافلات والسيارات وانواع مختلفىة من الدراجات لاتعني بالضرورة ان لديك انصار ومحبين ومساندين، فالذي يجمع اصناف ليست مسجلة اصلا في اللوائح الانتخابية لا ينتظر منها الامثل هذه الصفعة التي تلقاها حزب الاصالة والمعاصرة ببنجرير المدينة ، لان هذه الانواع البشرية تعتبر هذه اللحظة فرصة لجمع المال والدراهم فقط ياكلون النعمة ويسبون الملة ؟ ، حيث يقولون ” جابتهم السمطة ” على حد تعبير احد المشاركين في الحملة الانتخابية ، هذا النموذج ينطبق على الحملة الانتخابية التي خر ج بها حزب الظاهرة الدعائية بمدينة بنجريروالكم الهائلا الذي جيش من الافراد رجالا ونساءا وشباباوكهولا تطوف ازقة واحياء وشوارع المدينة ، ورغم ذلك تلقى صفعة مدوية جعلت منه يكتفي ب 2500 صوتا ، ومن السخرية ان حزب الاصالة هو الذي يدير الشان المحلي بالبلدية ! اين هم ممثلوا السكان من حزب الاصالة ؟ لماذا ابتلعتهم الارض يوم الاقتراع ؟ ، وبالمقابل خرج انصار البيجيدي “بتريبورتور” وسيارة اخو المرشح وبدون بهرجة او ازيز السيارات اوزعيق للابواق ونالوا اصوات سكان المدينة احتراما للاستاذ “عبد الخليد البصري ” حيث حصل على 3500 صوتابفارق 1000 صوت عن منافسه” بالبام “حتى اطلق على “الاستاذ عبد الخليد “على سبيل المزاح ” برلماني زيرو درهم ” فهل هذه بداية لتاسيس لبنة صلبة وقوية لحزب البيجيدي بالرحامنة ام ان سكان بنجرير المدينة نكاية في المجلس البلدي صوتوا للبيجيدي ؟ وهنا تنطبق الاية الكريمة على الحملتين الانتخابيتين “للبام” والبيجيدي ” ” كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة باذن الله ” صدق الله العظيم