هل سيفي برلماني الرحامنة الجديد “عبد الللطيف الزعيم “وصيف لائحة البام “بوعده الذي كان قد قطعه على نفسه ايام الحملة الانتخابية ، حينما جمع مجموعة من المنابر الاعلامية المحلية ليخطب خطبة “كانها خطبة نيرون ” تطرق فيها انه سيتخلى عن راتبه الشهري الذي سيتقاضاه من مؤسسة البرلمان لفائدة دور الطالبة بالرحامنة ، بمجرد فوزه بمقعد برلماني، وهاهو الان بحمد الله وعونه ينال مراده ، واصبح برلمانيا يمثل قبيلة الرحامنة التي احتضنته وآوته ولم يجلب معه اراضي اودجاج من فاس ، بل انتزعت الاراضي من اهلها بالرحامنة غصبا مقابل دراهم معدودة ، وقدمت للزعيم على طبق من ذهب بدعوى الاستثمار ! واصبح ملاكا كبيرا بفعل بتواطىء بعض الجهات الله اعلم بها ؟ وتزيفون الحقيقة وتقولون ان اهل الرحامنة باعوا اراضيهم اتقوا الله في القلم الذي حلف به الله تعالى ؟ والرحامنة لم تكن يوما تدعو الى العنصرية والميز كما تزعم بعض الاقلام سامحها الله ، و التي تريد ان تلتف عن الانتصار الذي حققه البيجيدي بالرحامنة وتهرب الحدث الابرز وما يتداوله الشارع الرحماني ، باختلاق ظاهرة غريبة عن اهل المنطقة وهي العنصرية ، وانما قول الصواب ابناء المنطقة اقرب الى التواصل من غيرهم ليس الا ، والسؤال العريض الان للمواطن الرحماني من جمعيات وقوقيون ونشطاء في مجال السياسة يتسائلون عن مصير الميثاق الذي كانت قد نشرته بعض الصحف المحلية بصدق وامانة ، وهو التنازل عن الراتب الشهري “للزعيم عبد اللطيف “هل سيوثق هذا التنازل عدليا ويقدمه للجهات المعنية ؟ ام هناك طريقة اخرى لتصريف راتب البرلمان لدور الطالبة بالرحامنة ؟ نرجو ان يطل علينا البرلماني الجديد بندوة صحافية كعادته لشرح الحيثيات المرتبطة بهذا الموضوع ، فالرحامنة لا تنسى ولها ذاكرة قوية ، والرجال عند اقوالها ؟ وحتى نعتبر عبد اللطيف الزعيم برلماني الرحامنة الجديد من الرجال الذين يفعلون ما يقولون .

السابق بوست
كيفية الدخول و الاطلاع على الوضعية الإدارية أو العائلية أو المالية لموظفي التربية الوطنية.
القادم بوست