الان حصحص الحق ودقت طبول المحاسبة.
وجه العاهل المغربي نقدا لاذعا للإدارة المغربية والبطء الإداري الذي يقتل المواطن ويجعله يصاب بالإحباط لضياع أوقاته الثمينة ، ان اللوم الشديد الذي وجهه ملك البلاد لنواب الأمة بمناسبة افتتاح الدورة التشريعية الأولى يعتبر بمثابة ناقوس الخطر، والسرطان الخبيث الذي ينخر الإدارة المغربية على العموم والقنصليات المغربية على الخصوص، ثم تطرق لعمليات التدليس التي تقوم بها بعض الإدارات وتنزع الملكية رغم انها مقدسة ، ويتم تعويض اصاحبها بدراهم بخسة وزهيد ة ، ولقد جاء الحق وزهق الباطل من خلال الخطاب المولوي الشريف ، وهنا نقف عند مكتب الفوسفاط بالرحامنة لانه اصبح شركة مساهمة و الذي انتزع أراضي الرحامنة من ملاكيها بدعوى استخراج الفوسفاط وبعقدة مؤقتة ليحولها الى تجزئات وفيلات ومدن بالوان قوس قزح ، ثم يتجرفيها و يبيعها باثمان خيالية ، إنها قمة التحايل والنصب والغش ، لقد حان الوقت من اجل تفعيل خطاب صاحب الجلالة ومراجعة الأثمان الرخيصة التي اقتنى بهامكتب الفوسفاط الأراضي الفلاحية ببنجرير و التي كانت في الامس القريب تفيض جنباتها قمحا وشعيرا طريا، وأصبح ملاكوها “الآن الله كريم” والحكم هو التعليمات السامية فلا يجب الالتفاف عليها مرة أخرى من اجل افقار الفقير واغتناء الغني ” اتقوا الله في الفلاح الرحماني الذي جردتموه من أراضي أبائه و أجداده ومنحتموها لأشباه المستثمرين وللأغنياء والمرتشين والسماسرة .ول : your father is may frined “ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم إلى يوم تشخص فيه الأبصار ” صدق الله العظيم