السياسة العرجاء للمجلس الجماعي لمدينة بنجرير .
ما ان تتوالى دورات المجلس الجماعي لابن جرير ، حتى يتضح لمتتعي الشأن المحلي لهذه المدينة مدى التقهقر والافلاس الذي أضحت تعيشه بلديتنا الموقرة ،وخوفي وتوجسي في القادم من الأيام أن تعجز أن أداء أجور أسطولها من الموظفين وتصبح “أضحوكة تحكيها العجايز للصبيان” فمن المسؤول اذن عن هده الصورة القاتمة ؟و التي هي عليها جماعة ابن جرير حيث تثير الغثيان والشفقة في نفس الوقت، للجواب على هدا السؤال الذي يؤرق الجميع ، يجب التمعن والتمحص في مكتب المجلس الجماعي جيدا رئيسا ونوابا ، انهم يفتقدون إلى قلة التجربة والكاريزما القوية ، ولا يمييزون بين ما هو سياسي وما هو إداري ،والذي على دراية منهم يبحث من أين تؤكل الكتف ليس إلا وبعده فليأتي الطوفان ، مما نتج عنه سوء التسيير وعدم القدرة على إيجاد الحلول الناجعة والفعالة ، من أجل تحصيل الموارد المالية الضائعة ، وعدم القدرة على الانكباب على هيكلة الإدارة وتحميل مجموعة من الشباب الموظفين المسؤولية ، وصون حرمة مقر الجماعة التي افتقدتها مع مجيء هدا المجلس ؟ وطرد ناهبي المال العام وفضحهم أمام رؤوس الأشهاد ، وتشجيع المقاولة المحلية التي عوض أن يشد مكتب المجلس بيدها اغرقها مثلما أغرق الجماعة ورمى بها إلى أسفل سافلين ، فيامن تقومون على تسيير الشأن المحلي لمدينتي اسمعوا من المواطن هدا النداء الصادق ، و لكم الخيرة بين أمرين اما ان تراجعوا اوراقكم وتحاسبوا أنفسكم وتكونوا في مستوى المسؤولية التي ألقاها على عاتقكم أبناء مدينتي ، واما ان تمتلكوا الجرأة الكافية وترفعوا الراية البيضاء وتعلنوها جهارا “هدا جهدنا الله غالب وتقدموا استقالتكم ” وتكونوا قد اعطيتم المثال في النقد الذاتي والتجرد من الانانية والبرغماتية ، ولكم مني ومن مواطني مدينتي كل الاحترام والتقدير والشكر والامتنان.
يوسف الدرقاوي .