عامل اقليم الرحامنة يوقظ همم المنتخبين ورؤساء المصالح والادارات ، وان لاتهاون بعد اليوم ؟ “ولفرط يكرط “
بنبرة فيها حسرة واسف كان عامل اقليم الرحامنة يخاطب اما م حشد من الحاضرين ،في مقدمتهم برلمانيو الاقليم ورؤساء البلديات والمجالس القروية ورجال السلطة ورؤساء المصالح الخارجية ومدراء بعض الادارات والصحافة، بإقليم الرحامنة عشية الاثنين 24/ 10 /2016 بقاعة الندوات التابعة لعمالة الاقليم ،وهو يشخص واقع الادارة المغربية البئيس مستلهما ومستحضرا خطاب صاحب الجلالة محمد السادس نصره الله ، بمناسبة الدورة التشريعية الاولى للبرلمان 2016 ، وعزز عامل الاقليم مداخلته الطويلة والمفيدة والمقنعة في نفس الوقت ، لمن يسمع القول فيتبع احسنه ، و بكلمات فيها صرامة وحزم كالمعهود قال: انه سيطبق التعليمات السامية حرفيا لان خطاب جلالة الملك بمثابة خارطة الطريق في مجال الاصلاح الاداري وحسن تدبير الشأن العام ، لان الادارة المغربية يعوزها غياب الاستراتيجية في التواصل وتعقيد المساطر وغياب روح المسؤولية وعدم احترام الملكية ، ولان العدالة الاجتماعية لا يمكنها ان تتحقق الابالطريق القويم والواضح والصريح ، لمواكبة التنمية ولن تتأتى الا بالارتقاء بالمرافق الادارية وتدعيم الشفافية والقطع مع الادارة الغير المنتجة والبالية ، وواصل السيد فريد شوراق عامل اقليم الرحامنة تشريحه للإدارة بضرورة تأهيل العنصر البشري للرفع من الجودة وتطهير العقليات ومحاربة الرشوة والضرب على ايدي الموظف الشبح وملاحقته وتطبيق القانون بالصرامة في التعامل للرفع من المردودية ومن جودة الخدمات وقضاء الحاجيات والاغراض في احسن الظروف و الآجال هذه الممارسات هي مسؤولية وطنية تستوجب على الاداري التحلي بها لان العمل حسب كلمات عامل الاقليم دائما عبادة واخلاق ومكارم وإن اكتسبها الموظف ربح الدنيا والاخرة ، ثم ختم ان اصلاح الادارة بمثابة ورش كبير سيتم الانخراط فيه بكل حزم وجدية ويقظة في هذا الاقليم الفتي انسجاما مع التحولات الظرفية والزمانية.