النقابة المغربية للصحافة والاعلام تحضر بقوة بالمؤتمر الدولي بفاس ايام 28 / 29 اكتوبر 2016.
عاشت مدينة فاس ايام 28 / 29 من أكتوبر 2016 برحاب كلية الطب والصيدلة على حدث دولي هام يتجلى في تنظيم “جمعية الصحة والبيئة للجميع “بفاس مؤتمرا دوليا حول موضوع : الصحة والبيئة تستغيث ، تزامنا مع احتضان المملكة المغربية للمؤتمر العالمي للمناخ كوب 22 خلال شهر نونبر 2016 وتنفيذا لتوجيهات صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، الهادفة الى العمل المشترك من اجل المساهمة في التفعيل الجيد لمختلف بنود اتفاق باريس كوب 21 حول التغيرات المناخية ، ونظرا لكون التلوث البيئي هو المسؤول عن ارتفاع متزايد في عدد الوفيات السنوية المبكرة المسجلة عالميا والناجمة عن الجلطات الدماغية وامراض القلب وسرطان الرئة والامراض التنفسية الحادة والمزمنة ، حيث اكدت منظمة الصحة العالمية oms ان عدد الوفيات المبكرة سنة 2014 بلغ سبعة ملايين نسمة ، قبل بداية اشغال المؤتمر خصصت ندوة صحفية تراسها الدكتور كرومي رئيس المؤتمر وممثل اليونيسكو والدكتور محمد بن شقرون استاذ التعليم العالي بكلية الحقوق بفاس والمهندس المسؤول عن مطرح النفايات بفاس ، و كان الهدف من هذا المؤتمر وأشراك العلماء والاساتذة الجامعيين والباحثين ورجال القانون والصحفيون والمنظمات والقطاع الخاص والجمعيات الوطنية والدولية ذات الاختصاص ومن اجل تكريس التنمية المستدامة و لتحفيزهم وتحسيسهم بالجدية الجماعية في محاربة التلوث من اجل المحافظة على المحيط الايكولوجي للكائنات الحية لأنها مسؤولية انسانية واخلاقية امام المنتظم الدولي ،اما الدورات المفتوحة للمؤتمر فقد تناولت ثلاثة محاور رئيسية هي : المحور الاول “التلوث البيئي واثاره على الكائنات الحية” المحور الثاني : “دور البحث العلمي والقطاع الخاص والعام في الحد من التلوث ” المحور الثالث : “افاق تفعيل القانون الدولي والوطني للبيئة “ وكان للنقابة المغربية للصحافة والاعلام عبر صحافيوها المنظوين تحت لوائها دور باز في تنشيط اغلب المداخلات التي عرفها المؤتمر ، ويعتبرهذا الحدث الدولي فرصة لصناع القرار والاكاديمين والمقاولات والمجتمع المدني في المغرب للتعرف على اهم القضايا والتطورات التي تعرفها البيئة ، حيث اختتم المؤتمر بتوصيات في غاية المسؤولية والمكاشفة لانقاد الاجيال المتعاقبة على هذا الكون المهدد بالزوال .