الرحامنة : المركز الاستشفائي الاقليمي نموذج للارتجالية والخدمات الرديئة .
رجاءا لاتحجبوا نور الشمس بالغربال ! فعندما يطأ المريض ومن يصاحبه باب المركز الاستشفائي الاقليمي ببنجرير ،يستقبله حراس الأمن ويصاحبنه من بداية رحلة المعاناة الى نهايتها،فالشخط والنطر البئيس وفنون أخرى من الاحتقار واللامبالاة التي ينعمبها المريض وأهله طيلة الزيارة هي من الادبيات وحسن الاستقبال ،اليس هذا السلوك مهزلة بجميع المقاييس ؟ فتزداد درجة المرض ارتفاعا والألم قساوة ،والغريب في الامرأ ان المسؤولين عن الصحة فيالاقليم يدعون أن الخدمات تحسنت وأصبحت جيدة ،أما الزائرفي اجنحة المستشفى فيلاحظ طابورات من المرضى وهم ينتظرون دورهم من أجل فحص طبي لايشفي ولايعجل بالعلاج بعد موعد يدوم اكثر من عشرات الأيام في احسن الاحوال ، علاوة على ان القلة القليلة داخل هذاالمستشفى الغريب الاطوار ، هي التيتعمل بضمير مهني ذلك ان بعض المحسوبين على وزارة الصحة ،فغيابهم عن اماكن عملهماصبح عادة ،وإذا ما أردت ان تحتج عن سلوك شاذ فاذهب انت وربك فقانلا ؟ لانك لن تجد من يستمع اليك إلا توجهك إلى الله لينقد ساكنة الرحامنة من براتن هذا الفساد الذي استشرى في هذا القطاع الحيوي والمرتبط بحياة الانسان ، فهذا الواقع المريريتطلب تدخل عاجل لانقاد مايمكن انقاده ، واعادة الكرامة لصحة الإنسان الرحماني والذي يستحق افضل معاملة ، ليس في قطاع الصحة بل في كل المرافق الإدارية والإجتماعية ،ونحن في انتظارالفرج وما ضاع حق من وراءه طالب.
الاستاذ : محمد البحبوحي .