نادي اولمبيك بنجريرللسباحة طموح كبير يحتاج الى رعاية وتشجيع .
السباحة من الانواع الرياضية الاكثر جمالا واناقة فهي تكسب ممارسيها جسما مثاليا وعضلات متناسقة وقواما يشيد الانظار ،الا ان الاهتمام بها لازال لم يجد بعد المكانة المرموقة عند المسؤولين المغاربة ! ونادي اولمبيك بنجرير للسباحة لايخرج عن هذا الاطار ،ولكنه من النوادي العريقة والذي كون العديد من السباحين المهرة طيلة عقدين من الزمان ، ولكن للأسف فان هذا النادي مغيب اعلاميا محليا وجهويا رغم العمل الجبار الذي يسديه للمواطن بالرحامنة لان مسبح النادي بالحاضرة الفوسفاطية هو المتنفس لفئة عريضة من الاطفال والشباب ببنجرير ايام الحر واللهيب ، الايستحق هذا النادي التفاتة اوتهنئة اوتشجيع ؟ للآسف لا نلتفت اليه الا بحلول الصيف ، فكلما ذكرت السباحة ببنجرير الاونستحضر الرجل الخدوم العاشق للسباحة انه معلم السباحة ” عبدالمولىالمودوجي ومعاونيه “ الذين اعطوا الكثير للسباحة ببنجرير المدينة فتحية اكبار واحترام لفئة من الناس تخدم في صمت وتفاني من اجل الناشئة وجيل المستقبل ببنجرير طيلة ايام الصيف بلا كلل اوتهاون اوتطبيل ، هؤلاء هم الاجدر بالتكريم والاحتفاء بهم وانصافهم واكرامهم ، وتحية رياضية للأطر الساهرة على هذا النادي لما يوفرونه من ميداليات والبسة رياضية للفائزين عند نهاية المسابقات الصيفية ، وهذا الاهتمام بالطفل يزرع فيه حب المثابرة والمواظبة على الثباري والتداريب ، ويرسخ مصداقية النادي في الذاكرة الطفولية ،واخيرا فاننا من خلال هذا المقال الذينتكلم غيه عن السباحة ونحن في فصل الشتاء ! لانقدم مواعظ او دروس لاحد ، ورغم ذلك فغيرتنا على هذه الرياضة بالاقليم رغبة في حمايتها والمحافظة عليها ، هي التي تجعلنا نهمس في اذن المسؤولين ونقول لقد حان الوقت لإنصاف هذا النادي واعطائه المكانة التي يستحقها ، والا فسينطبق علينا مقولة : الصيف ضيعت اللبن ؟