خطط بئيسة لاغتيال المدرسة العمومية.
انه العجب العجاب ،خلال هذه السنوات الاخيرة ونحن نتابع
مسرحية حقيرة ، تستهدف قتل المدرسة العمومية التي اعطتالكثير من الاطر التي اغنت هذا الوطن ،بعنصر بشري ملأ الفراغالذي خلفه المستعمر ،وعندما تحقق الاشباع عاد المستفدون،والمستغلون للفرص والتي اتاحها لهم هذا الوطن للاجهاز على اهم قطاع ، انتج اطر حملت مشعل التنمية الا أنالمآمرة بدأت تحاك ضد قطاع حيوي راهنت عليه أمم ،فتقدمتوجعلته قاطرة تنميتها أما عندنا فبدأت قلة قليلة تخطط لإغتياله ،وهي التي احتضناها وأخرجاها من براتن الجهل والأميةوالفقر ،فاغناها وأنساها ماضيها وإرتقت سلما اجتماعيا بين المحظوظين في هذا البلد ،فبدأت تخطط وتتآمر لإغتيال ،وتدميرقطاع تعول عليه العديد من الأسر لتعليم ابناءها ،والحصولعلى فرصة شغل لتعيش حياة كريمة ،إلا أن حضها اصطدمببداية تنفيد المآمرة والتي إتخدت اشكال مختلفة ،منتخريب مؤسسات لها علاقة بالقطاع صندوق التقاعد و التعاضدية ،وصولا الى إضعاف القدرة الشرائية لنساء ورجال التعليم،وإحباط المنتسبين له كانوا قدامى أو جدد متدربين أومتعاقدين، كما انضاف مشكل آخر لانعرف خلفياتة ومحدداته الكرونولوجية ،التي وضعتها الطبقة الساهرة على اصلاحه كما تزعم ،والمتمثل فيإلغاء المجانية من أجل توجيه الضربة القاضية لهذا القطاع ،وتحقق الفئة المستفيدة التي تخطط لحرمان فئات عريضة من هذا المجتمع.من أبسط حق من حقوق الإنسان وهو التعليم وبذلك يتم تكريس فوارقاجتماعية تخدم القلة القليلة المتحكمة في زمام الأمور ،والمستفيدةمن ثروات هذه الأمة فالكل ينتظر الإصلاح الحقيقي لجعل قطاع التعليم قاطرة حقيقيةلتحقيق تباشير التنمية والتي ينشدها المواطن المغربي البسيط ،ونلحق نحن كذلك بالدول الصاعدة كما جاء في خطب صاحب الجلالةونودع دائرة التخلف.
الاستاذ : محمد البحبوحي .