” مدرسة النجاح ” ..من يزرع الريح يجني العاصفة.
تعددت مشاريع الاصلاح والتقويم بها،لكن دار لقمان مازالت على حالها :اختلالات في منظومتها التعليمية وفي بنياتها التحتية ، توتر بلغ درجة العنف في العلاقات التي تحكم اطرافها الاساسيين ، الاساتذة والتلاميذ ،شبه غياب لمفهوم “الحياة المدرسية ” عن واقها الذي صار بدون جاذببة في عيون الكثيرين، صعوبات زاد من تعقيداتها الاهمال المطلق لدور المحفزات بكل مستوياتها في بلوغ واحدة من الشعارات القوية التي روج لها المسؤولون :”مدرسة النجاح …مشاكل بالجملة ” هو الوصف الانسب لها ،كلما استعنا بطريقة الفلاش باك لاسترجاع الازمات التي وقفنا عليه طيلة سنوات في المدرسة المغربية والتعليم في بلد رصد ميزانية 43 مليار درهما للبرنامج الاستعجالي من احل اصلاحهما ، لكن البرنامج انهى سنواته صامتا ومن دون حتى تاكيد لفشله.
استاذ متقاعد .