أبانت الأجهزة الأمنية المغربية مرة أخرى عن علو كعبها، وأظهرت للعالم الذي صعقته الهجمة الإرهابية الشرسة على باريس، أن المعلومة سلاح ثمين، وأن من يمتلكها، أو من يصل إليها بالسرعة المطلوبة، هو رقم صعب في المعادلة الأمنية بالمحيط الجيوستراتيجي..
فالمغرب اليوم، وبشهادة كبريات الصحف العالمية، وخاصة الفرنسية منها، أثبت من جديد أن له جهاز أمني واستخباراتي قوي، ناجع وفعال، بل ويشتغل في صمت دون “بروبغاندا”، بعد أن فك لغز الهجمات الإرهابية التي استهدفت باريس، والتي خلفت وراءها ضحايا أبرياء (130 قتيلا وأزيد من 350 جريح).
السابق بوست