من المحتمل جدا حسب بعض المصادر العليمة بالقانون و المقربة من وزارة العدل ان تدخل وزارة العدل على الخطً وذلك بفتح تحقيق حول الاتهامات الخطيرة التي وجهها عبد اللطيف الزعيم النائب البرلماني الذي لم يكتسب الحصانة بعد ، لوكيل جلالة الملك بالمحكمة الابتدائية ببنجرير ، والتي تتمحور حول انحيازه لحزب العدالة والتنمية وهذا التشكيك في نزاهة واستقلالية القضاء المغربي ربما قد يجر المتاعب والويلات على هذا المستثمر الذي يعتبرنفسه فوق القانون ! عندها سينقلب السحر على الساحر ، ذلك انه ظل يجوب شوارع بنجرير حافي القدمين كطريقة جديدة في الاحتجاج، ولم يفض اعتصامه وينتعل خفيه امام المحكمة ببنجرير الا بقدوم الأمين الجهوي لحزب “البام “،الذي ألقى كلمة كانت بردا وسلاما على المعتصم قائلا له “الرسالة وصلت” فلبس نعليه بهدوء وسكينة ، والمجتمع الرحامني يتسائل الى من وصلت رسالته؟ ومن الذي سيقرؤها مادامت لا كتابة فيها ؟ انها مسرحية ساخرة رديئة الاخراج وعبث واستهثار سياسي بجميع المقاييس ، تذكرنا بقصة جحا الذي طرق باب منزل يقيم وليمة وقدم رسالة لصاحب المنزل ،ثم قصد الموائد يزدرد الطعام في لهفة مع الضيوف ،ولما فتح الرجل الورقة وجدها فارغة فتبسم الرجل وعرف مكر وقصد جحا ، ان لله في خلقه شؤون .
الامين يلبس الزعيم حداءه بالرحامنة .
السابق بوست
ما مصير الوعد الذي قطعه البرلماني الجديد لحزب “البام “بالرحامنة على نفسه ايام الحملة الانتخابية ؟
القادم بوست