لاحديت في الشارع الرحماني وببنجرير المدينة إلا عن ظاهرة التخوشيف التي أصبحت تنخر المجلس الجماعي ببنجرير حتى اخمص قدميه ،من طرف بعض أعضاء اغلبيته ضاربين بعرض الحائط مبادئ الاخلاق وتعليمات حزبهم الأصالة والمعاصرة ،ومناضليهم الدين كلفوهم كسفراء لهم داخل الجماعة ،ومخييبين آمال ساكنة المدينة التي كانت ترى فيهم البديل المنتظر ،فكشروا عن انيابهم وشرعوا في الانقضاض على فراءسهم ” جاتهم اللهطة الله يستر” كل في التفويض المسند إليه غير مكثرتين بما يثار حولهم من نقد لاذع من طرف المواطن ، تتبسم وجوههم وتنفتح اساريرهم كلما طل عليهم مقاول سواء أكان محليا أو أجنبيا ! اما زيارة المواطن المغلوب على أمره فهي غما ونكدا حتى يستسلم للأمر الواقع ويقدم نفسه قربانا ،لهؤلاء المتربصين بمساعدة طبعا بعض رؤساء المصالح الإجلاء ، الدين يقدمون الفدية بشكل يومي أو أسبوعي إن هم أرادوا الحفاظ على مناصبهم ، والمقابل هناك صمت رهيب لرئيس المجلس الجماعي ؟ اتجاه ما يجري مما يجعل المواطن الرحماني يطرح أكثر من سؤال :هل الرئيس على علم بما يفعل هؤلاء؟ هل هو غير قادر على التصدي لهؤلاء الشرذمة وحماية المواطنين المستضعفين من جبروتهم؟ أم أن الرئيس. ………؟هدا في الوقت الذي يسخر فيه المستشارون السابقون من التجربة الجماعية الحالية متمنين لها الفشل الدريع … و في حاورنا مع بعض أغلبية الرئيس الشرفاء ، أجابوا وهم متحسرين ساخطين “مكاينش معا من مكاينش معامن”

عبد العظيم الناجي .
السابق بوست
القادم بوست