تشكتي ساكنة الحي الجديد ، من امام مسجد “سي لهلالي” وتعتبره غير اهل لهذه المهمة الجليلة ، التي من شروطها حسن مخارج الحروف ،وان يكون صوته نديا وفيه خشوع وطمانينة ،حتى يتسنى للمأمومين التركيز في الصلاة وتتبع الامام واتخاذه قدوة ومثالا يحتدى به ،لكن للاسف ان امامنا هذا ينقصه الكثير من هذه الصفات التي سردناها ولقد قدمت الساكنة عدةعرائض ترفض ان يؤ مها هذا الامام المنزل عليهم بالمظلة ،ولكن لم تجد اذانا صاغية وتعامل معها مندوب وزارة الاوقاف بالرحامنة باستخفاف واللامبالاة ؟ رحمك الله ياشيخنا الجليل “سي عبد الحميد ” الذي كانت الساكنة تنتظره بشغف وحب كي يؤمها . والله زمان ؟ فعلى امامنا الجديد ان يتدكر القول المأثور ،كن مؤذنا ولو رفضوك ولاتكن اماما ولو طلبوك ،والعبرة لمن يعتبر؟
السابق بوست