جمعية كوكب المتعلمين بالرحامنة تشرع في تقديم دروس الدعم والتقوية المجانية بجميع تراب الإقليم .
انطلقت صباح اليوم الاحد 21 يناير 2024 دروس الدعم والتقوية لتلاميذ المستويات الثالث ، الرابع ،الخامس والسادس ابتدائي . مشروع تشرف عليه جمعية كوكب المتعلمين بمدينة ابن جرير، ويهم أغلبية المراكز المخصصة للدعم بإقليم الرحامنة . وقد خصصت الجمعية مجموعة مقتدرة من الأساتذة والمفتشين للاشراف على العملية التربوية والتعليمية ، لاغناء الرصيد اللغوي والمعرفي للمتعلم ، في مادتي اللغة الفرنسية والرياضيات . وللاشارة فمشروع الدعم والتقوية، يدخل في إطار الشراكة التي تجمع بين الجمعية والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بإقليم الرحامنة والمديرية الإقليمية للتربية والتعليم بنفس الإقليم . وفي اتصالي هاتفي للجريدة مع رئيس الجمعية”عبد الاله مطران ” عبر عن ارتياحه بخصوص هذه الانطلاقة المثمرة والتي تمر بسلاسة واقبال منقطع النظير للمتعلمات والمتعلمين ورغبتهم الجامحة في تحسين مستواهم التعليمي ، وزاد قائلا إن طموح الجمعية هذه السنة الاستثنائية هو تدارك هدر الزمن الدراسي الذي فات المتعلم جراء الاضرابات التي شهدتها المدرسة العمومية في جميع التراب الوطني . وللجمعية كم هائل من التجارب التي اكتسبتها خلال السنوات الماضية للتغلب على مثل هذه المطبات والعقبات ، ولم يفت رئيسة الجمعية الى التنويه بمجهودات الاساتذة الذين يخضع تلاميذتهم للدعم والتقوية ، وابداء سعادته في عودة المدرسة العمومية الى سيرها الطبيعي ، ثم ختم الرئيس قوله إن الجمعية هي مكمل ومساعد للاستاذ الرسمي لاغير ،و التعاون بينهما هو المصلحة الفضلى للمتعلم مادام الطفل هو المحور وهو الغاية . فبالعلم يرفع العبد إلى منازل الاخيار والدراجات العلا ، متمنيا ان ينعكس هذا المجهود على المتعلمين في الامتحانات وتحقيق نتائج جد متميزة و مشجعة والتغلب عن الفوارق المعرفية بين تلميذ المدينة والقرية ، ثم استشهد في الاخير رئيس الجمعية بقول معاد ابن جبل الشهيرة رضي الله عنه بخصوص العلم :
: “تعلموا العلم، فإن تعلمه لله خشية، وطلبه عبادة، ومدارسته تسبيح، والبحث عنه جهاده، وتعليمه لمن لا يعلمه صدقه، وبذله لأهله قربة، وهو الأنيس فى الوحدة، والصاحب فى الخلوة”.