احتج العديد من السائقين بالمدن المغربية على اداء الضريبة على السيارات بالابناك؛ ذلك ان جل القباضات شهدت ارتجالا ملحوضا جراء اغلاق الشبابيك المكلفة بتحصيل هذه الضريبة ،حيث ظل الموظفون المكلفون بالتحصيل داخل هذه الدارات العمومية يصدون المواطنين ويوجهونهم نحو الابناك . هاهي الدولة مرة اخرى تتخلى عن خدمة عمومية ومنحها الى الخواص ،لتتقل كاهل المستهلك والمغلوب على امره وتقدم هدية تعد بالملايير الى الاخطبوط البنكي مع حلول السنة الجديدة ،فاين نحن من حكومة الشعب كما يتبجح البعض ؟

السابق بوست