banner ocp

” كمال عبد الفتاح ” رئيس مجلس مجموعة الجماعات الترابية “الرحامنة ” يترأس اشغال الدورة العادية لشهر يونيو 2024

0

كمال عبد الفتاح ” رئيس مجلس مجموعة الجماعات الترابية “الرحامنة ” يترأس اشغال الدورة العادية لشهر يونيو 2024 .

احتضنت القاعة الكبرى لعمالة الرحامنة صباح يوم الخميس 13 يونيو 2024 ، الدورة العادية لمجلس مجموعة الجماعات الترابية “الرحامنة ” . الدورة ترأس اشغالها “كمال عبد الفتاح ” رئيس المجلس ، وبحضور من ينوب عن عامل الإقليم ، ورؤساء بعض المصالح الخارجية والداخلية  ، وأعضاء المجلس (مجموعة الجماعات )  ، وبعد التأكد من النصاب القانوني ، استهل رئيس المجلس الدورة بكلمة ترحيبية بالحضور ،  معرفا من خلال مداخله ، بالنقاط المزمع مناقشتها والتصويت عليها . ثم تناول كاتب المجلس الكلمة فاسترسل في عرض  ملخص الدورة السابقة كنقطة اولى  ،  اما النقطة الثانية فقد خصصت ، لتقرير اخباري عن الانشطة التي قام بها  الرئيس  ، طبقا للمادة 104 من القانون التنظيمي 112.14 . نقطتتنان استسيتان  استأثرتا بالاهتمام  البالغ والمناقشة المستفيضة من قبل مكونات المجلس والشركاء ، وهي التداول بشأن عقد شراكات للتعاون بين المهتمين بالبيئة لترسيخ ثقافة المحافظة على البئية بالاقليم ، والتداول بشأن اصلاح وتجهيز البنايات بالمؤسسات التعليمية الممكن استغلالها في التعليم الاولى . هاتان النقطتان اسهب الرئيس كمال الفتاح في التعريف بأهمية البيئة والتعليم والاولى وما لهما من دور فعال في بناء جسم سليم وشخصية متزنة سيكولوجيا ومعرفيا ، حاثا في نفس الوقت جميع الاعضاء بابداء الرأي الجريئ والمشورة السديدة ، ليتوج النقاش حول هاتين النقطتين بتوصيات في غاية الأهمية والاعتبار . اما النقط الخامسة والسادسة من جدول اعمال الدورة فكانتا عبارة عن الغاء مقررين للمجلس المتعلق بتحويل اعتمادين لدورة يونيو 2021 ودورة شتنبر 2022 ، وهو ما تم التصويت عليهما بالاجماع . ثم رفعت برقية ولاء واخلاص الى الملك الهمام محمد السادس عند الانتهاء من اطوار الدورة . وبذلك يبقى الرئيس “كمال عبد الفتاح ” نموذج يحتذى في كيفية تسيير الدورات بكل ثقة وكم معرفي هائل في الميدان الاجتماعي والسياسي ، علاوة على سلاسة الحوار، والاريحية والتماهي والانسجام  مع جميع مكونات المجلس ، وهذا لم ياتي من فراغ فالرجل خبر الميدان الاجتماعي والسياسي منذ فترة ليست بالهينة ، مما اهله ان يقود رئاسة مجموعة الجماعات الترابية الرحامنة بكل تفاني واقتدار . 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.