مجلس مجموعة الجماعات الترابية “الرحامنة” يعقد دورته العادية لشهر يناير 2024 وسط أجواء هادئة ومتزنة .
احتضنت احدى قاعات عمالة الرحامنة صباح يوم الخميس 18 يناير 2024 ،اشغال الدورة العادية لشهر يناير 2024 لمجلس مجموعة الجماعات الترابية الرحامنة . الدورة ترأسها رئيس المجلس “عبد الفتاح كمال ” وبحضور الكاتب العام للعمالة . وبعد التأكد من اكتمال حضور النصاب القانوني للاعضاء ، استهلت الدورة بقراءة الفاتحة على وفاة والد كاتب المجلس “مراد الصفياوي ” ، ثم استرسل المجلس في المناقشة والتصويت على جدول اعمال الدورة، التي همت اربع نقاط بين تلاوة ملخص الدورة السابقة والتقرير الاخباري لانسطة الرئيس ،والدراسة والمصادقة على برمجة الفائض الحقيقي لسنة 2023 ، الى الدراسة والمصادقة على مشروع على اتفاقية شراكة بين المجلس والمديرية الإقليمية للفلاحة، والمصلحة الإقليمية للاستشارة الفلاحية بإقليم الرحامنة . نقاط تم المصادقة عليها بالاجماع . وفي إطار انفتاح المجلس على المحيط وتجويد خدماته ، وسعيا منه في تثمين الفلاحة بالاقليم ، تم تقديم شروحات وتفاصيل لبرنامج تربة ومثمر من قبل مبعوثين من جامعة محمد السادس المتعددة التخصصات بابن جرير المشرفة على المشروعين .
وللتوضيح فبرنامج تربة يهدف إلى التقليل من مخلفات المواد السامة والانبعاث الحراري للغازات ، وهو برنامج يروم الى مساهمة الدول في اخلاء الغازات وثاني اكسيد الكربون ، والوسيلة المثلى للثغلب على هذه الظاهرة التي تضر بالغلاف الجوي ، هو التعاون وانخراط الفلاح في هذا المشروع البيئي ، وبذلك يقترح البرناج تعويضات مالية للفلاحين نظير التخلي عن باقي المحصول والمواد العضوية التي تبقى عالقة بالارض ، من اجل تحليل التربة وتقديم الارشادات المفيدة للفلاح من قبل المسؤولين عن البرنامج
اما برنامج مثمر يسعى الى مواكبة الفلاح ، حيث يتخد مسارا تقنيا وبروتوكولا علميا يهدف إلى تسهيل نقل التكنولوجيا ومتابعة الفلاحين من أجل اكتساب الممارسات الزراعية الجيدة ،وحصر احتياجات التربة، والتخصيب ، والمكافحة للآفات والجني والتخزين .
الدورة كسابقاتها مرت في جو يسوده الاحترام والنقاش المثمروالجاد ، في ظل رئيس سبر اغوار الشأن المحلي بامتياز منذ سنين ، من رئاسة المجلس الإقليمي سابقا الى رئاسة مجلس مجموعة الجماعات الترابية الرحامنة ورئاسة احدى الجماعات الترابية بالإقليم في الوقت الحالي . وفي الختام رفعت برقية ولاء واخلاص الى الملك الهمام محمد السادس حفظه الله .