إشهار

حمل تطبيق نهار بريس

الرئيسية » 24 ساعة » المجلس الإقليمي الرحامنة بين الحصيلة السنوية والطموح . 

المجلس الإقليمي الرحامنة بين الحصيلة السنوية والطموح . 

المجلس الإقليمي” الرحامنة ” بين الحصيلة السنوية والطموح . 

تعد المجالس الإقليمية، بمثابة برلمانات الأقاليم، بتركيبة فسيفسائية و بالوان سياسية مختلفة. وتشتغل باستقلالية تامة في اتخاذ مقرراتها  خلال دوراتها سواء العادية أو الاستثنائية، انسجاما مع اختصاصاتها الذاتية المسطرة في القانون التنظيمي للجماعات الترابية.

و يعد المجلس الإقليمي رافعة مهمة للتنمية نظرا لحجم الاستثمارات التي يطلقها و التي تسد الخصاص و احتياجات الجماعات الترابية الحضرية و القروية، و تلبي انتظارات المواطنين و المواطنات.

و في دردشة مع رئيس المجلس الإقليمي للرحامنة، سيدي محمد صلاح الخير، أبرز أهم تدخلات المجلس الإقليمي، في حدود إمكاناته المتوفرة و التي شملت إطلاق مشاريع تنموية في جميع المجالات محققة و ملبية حاجيات الساكنة، و التي تظهر نتائجها للعيان، مما جعل الإقليم محجا و مزارا لوفود من الأقاليم  لإقليم الرحامنة من أجل الاطلاع على النموذج التنموي الذي يعرفه الإقليم.

و كشف رئيس المجلس الإقليمي، أنه رغم الإكراهات و المعيقات التي واجهها المجلس، فقد قطع أشواطا مهمة و كبيرة في ضخ دينامية جديدة ابتداء بهيكلة المجلس  و تنزيل الهيكل التنظيمي بصورة تتماشى مع القوانين، بداية من الموظفين و الأطر. و أضاف بأن تركيبة المجلس تضم 17 عضو، يشتغلون بتنسيق جماعي و تفاهم و انسجام، انطلاقا من المسؤولية التي انتخبوا من أجلها، مشيرا أن الاقتراحات و الملاحظات التي يتقدمون بها تناقش و تأخذ بعين الاعتبار بكل نزاهة و حرية.

و إيمانا من المجلس الإقليمي، بالدور الفعال للمجتمع المدني كشريك استراتيجي، أكد رئيس المجلس، أنه حسب الميزانية المتوفرة يقوم بدعم الجمعيات الثقافية و الرياضية و الصحية، كما لا يتوانى المجلس في دعم النقل المدرسي و دور الطالب نظرا لدوره الطلائعي في محاربة الهدر المدرسي خاصة بالعالم القروي، و توفير ظروف ملائمة للتحصيل العلمي.

و زاد الرئيس بأن المجلس الإقليمي للرحامنة، يلعب دورا كبيرا في حدود الإمكانيات المتاحة في الرفع من وتيرة الاستثمار عبر إخراج و برمجة مجموعة من المشاريع الهيكلة ذات الطابع الثقافي و السوسيو- اقتصادي، حيث قام المجلس بهيكلة 14 مركزا، و تشييد حواجز مائية لحماية مدينة سيدي بوعثمان من الفياضانات، و تهيئة واد بوشان بمدينة ابن جرير..

كما شملت تدخلات المجلس الإقليمي، تهيئة المدخل الشمالي لابن جرير، من جهة الدارالبيضاء  و الذي سيتخذ رونقا جديدا على طول المدخل إلى محطة القطار.. كما تمت تهيئة القطب الفلاحي “agropole”، الذي سيشكل انطلاقة اقتصادية مهمة بالإقليم عبر توفير مناصب للشغل و تحريك عجلة الاقتصاد.

و في سياق مرتبط بالحرف و المهن، أكد رئيس المجلس، بأن هذا الأخير ساهم في إخراج مركب الصناعة التقليدية بابن جرير مع تهيئة واجهته، إضافة إلى بتشييد مركز آخر للصناعة التقليدية بسيدي بوعثمان.. كما قام المجلس بإخراج المركز التجاري للشباب بحي الوردة و تشييد منطقة الأنشطة الاقتصادية بابن جرير..

و إضافة الرئيس، أنه في إطار المحافظة على الصحة تم تشييد مكتبين للصحة بكل من سيدي بوعثمان و صخور الرحامنة، إضافة إلى محجز صحي للكلاب و القططالضالة بانزالت لعظم… و تبقى مسألة التعليم من أولويات المجلس فيما يتعلق بتوفير فضاءات ملائمة للتحصيل العلمي من خلال تشييد أسوار للمدارس بالإقليم، كما سيطلق المجلس عملية بناء قاعة للندوات بالمركب الثقافي لابن جرير، و إصلاح شارع مولاي عبد الله… 

و قد شكر رئيس المجلس الإقليمي، عامل إقليم الرحامنة على مواكبته و تتبعه و توجيهاته النيرة في تنزيل المشاريع التي تحمل بصمته، منوها بمجهودات المكتب و الموظفين و التقنيين الجدد الذين اعطوا دفعة و نجاعة في العمل. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.