في عددها الصادر لنهاية الأسبوع كتبت “المساء” أن دركي كان يقطن بثكنة جهاز الدرك الملكي بابن جرير، عثر على جثته، وفق التصريحات الأولية، بقمة جبل بطريق “مراكش ـ الدار البيضاء”. و قد قام مسؤولون بالدرك الملكي بفتح تحقيق معمق في وفاة الدركي في هذه الظروف الغامضة. وطالبت عائلة المتوفى في ربيعه الـ26 النيابة العامّة بالتدقيق في ما جرى، بعد إجراء تشريح للجثمان بين أن جروحا خطيرة استهدفت رأسه، وأضرار بالغة ظهرت على عينه اليمنى وكتفه.
و أضافت نفس الورقية ، أن مراسلة تم توجيهها للوكيل العام للملك باستئنافية مراكش، أن الهالك كان في عطلة مرضية، حيث تلقى اتصالا هاتفيا من بعض زملائه بالعمل يخبرونه بضرورة التحاقه الرسمي بالعمل.
وحسب ما جاء في المراسلة، فإن شقيقة الضحية اتصلت به صباحا وصرح لها بأنه يوجد بالقاعدة العسكرية بابن كرير حيث يقيم، وبأنه لم يلتحق بالعمل بعد، ولن يتوجه إلى مدينة مراكش إلا بعد ثلاثة ايام، وحين محاولة الاتصال به بعد ذلك كان هاتفه مغلقا إلى أن تم إشعار عائلته بأنه وجد ميتا في نفس اليوم وبمنطقة تجهل الأسرة سبب وجوده بها، مما يوضح حسب ما جاء في المراسلة، أن الوفاة تمت في ظروف غامضة ولأسباب مجهولة.