banner ocp

والآن ياسوريا…

0

 

يا ايتها النكبة المتفردة في الزمان والمكان ، في فترة ارتقت خلالها الانسانية الى قمة “حقوق الانسان ” و “الديمقراطية “حسب القراءات المتعددة للتطور الانساني … يجد الانسان السوري نفسه اليوم … بدون حقوق اللجوء.

مسجون بدون حقوق السجين ،لا منظمات تدافع …لا من يحصي الاعداداللامتناهية للشهداء . الشهيد لم يكفن بل الاكثر من ذلك لا يدفن !

.كل النكبات والقضايا الانسانية خلال القرون الاخيرة حظيت ببعض الاهتمام والتعاطف الانساني والدولي الا القضية السورية ؟ فقد اصطدمت المواقف والعواطف بشأنها بل توقفت احيانا … والتفت الخيوط حولها .

كيف يحدث هذا يا ترى في بلاد الانبياء وشامي الخيرات والبركات كما وصفها عليه السلام ؟

فهل الاسباب سياسية محضة ، طائفية صرفة ، دينية غير جلية ، اقتصادية ،ام ماذا ياترى . كل التناقضات اجتمعت هناك لتفرز اسوء الحروب واقدرها لا ساحة حرب بينة ولامتحاربين منعوتين ، ولا قوانين حرب تضمن حقوق الاسرى البسيطة … اشرار تكالبوا غلى كعكة أشهى ما تكون ،هكذا حالك يا سوريا ،يتيمة في مأ دبة اللآم ياايتها الطعنة الابدية في الجسد العربي الجريح !كان الله لك ولأطفالك ونسائك السبايا والثكالى المستضعفات على ارضك الخربة الخاوية على عروشها.images

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.