ابن جرير :ياعباد الله ..ان للقبور لحرمة وقدسية !
لم تسلم حتى القبور من طمع و جشع بعض المحتالين، وناهبي اراضي القبور والاولياء الصالحين !لتغيير معالمها وحيازة بعض المساحات ليضيفوها الى مساكنهم وممتلكاتهم المجاورة للمقبرة ، او اتخادها حديقة امامية للنزهة والتوسع ! امام اعين قائد المقاطعة الثانية ببنجرير ،عن قصد او عن غير قصد الله اعلم بالنيات ؟ هذا التدمير المقصود والممنهج لقبور “المقبرة العزوزية ببنجرير هو الذي جعل “الجمعية العزوزية للشرفاء الادارسة احفاد الولي الصالح سيدي محمد بنعزوز ” تدق ناقوس الخطر وتطلقها صرخة مدوية امام كل من له ايمان صادق وقدسية للأموات ان يرد الاعتبار والوقار إلى الولي الصالح المذكور انفا ، الذي تؤمه فئة عريضة من الزوار يومي الاثنين والخميس وكل اسبوع وايام “عاشوراء وباقي الاعياد الدينية ،ذلك ان المراحيض والقبور المجاورة له اجتث واتلفت عن اخرها ، وجراء هذا الغبن والاستهتار اتصل بالجريدة بعض احفاد الولي الصالح وهم حسن العزوزي وعبد العزيز الماحي وعبد العزيز العزوزي وعبد السلام العزوزي ،معبرين عن اندهاشهم وحسرتهم للتخريب الذي يطال مرافق هذا الولي الصالح ، مناشدين عامل الاقليم ان يتدخل لوقف هذا التوسع العمراني الذي اصبح يعد عاملا من عوامل التعرية بالمقبرة العزوزية ببنجرير ، وفي الاسفل نص الشكاية الموجهة الى عامل اقليم الرحامنة .