صورة للمحتفى به صحبة المدير الاقليمي لوزارة التربية الوطنية بالرحامنة ” العربي هنتوف “ صورة رفقة رئيس المجلس الحضري لبلدية بنجرير ” عبد العاطي بوشريط “
لحظة احتفاء متميزة ،برجل أحيل على التقاعد كان مستقرها فضاء مدرسة الحاج احمد الديوري ،بالمديرية الاقليميةللتربية والتعليم بالرحامنة… لحظة غير مسبوقة ،هدفت إلى تكريمه مساء يوم السبت 4-6-2016بحضور السيد المدير الاقليمي لوزارة التربية الوطنية و التكوين المهني بالرحامنة ، والسيد عبد العاطي بوشريط رئيس المجلس البلدي لبلدية ابن جرير ، والاستادات و الأساتذة بالإضافة الى ممثلي بعض النقابات و المنابر الاعلامية.
اللحظة لم تكن فقط مناسبة بوح جميل أو تسكع في الحميميات المشتركة ،التي صنعها المسار المهني للأستاذ.. و لم تكن وقت مستقطعا لتوزيع الهدايا وإلقاء الكلمات الروتينية التي تكاد تكون رتيبة من كثرة تكرارها في مناسبات التكريم..
على هذا المنوال كانت الادارة و هيئة التدريس بمدرسة الحاج احمد الديبوري مغتنمة للحظة الوداع غير المرغوب فيه لأستاذ من خيرة المدرسين تكوينا وإلماما بالرسالة التربوية الملقاة على عاتقه ….
وفي كلمة بالمناسبة، تقدم السيد رئيس المؤسسة بالشكر الجزيل لكل الحاضرين على تلبية الدعوة، ليتطرق بعدها الى اعطاء نبده تاريخية عن المسار المهني للمحتفى به ، مؤكدا على الدور النبيل الذي تمثله مثل هذه المناسبات ،و التي تبرز التضامن و التآخي بين جميع المكونات ،كما تعد مناسبة للاعتراف بالجميل اتجاه الآخر ، بدوره شكر السيد المدير الاقليمي ، الادارة وهيئة التدريس بالمدرسة على هذه المبادرة الطيبة ،،والالتفاتة المتميزة والتي هي بمثابة اعتراف بجميل الخدمات التي أسداها المحتفى به ، معربا عن شكره وامتنانه له تقديرا وتمجيدا واعترافا بدوره وعطائه ،كمكون أساسي ضمن المنظومة التربوية ، مذكرا بأن الاحتفاء به ليس من باب العطف بل هو تكريم أملته تلك المحبة والتقدير ،الذي يكنه الجميع لزملائهم المحالين على التقاعد،مبينا ان المعلم حامل راية تربوية وشعلة نور وقدوة فله من الجميع الاحترام ،ولا يخفى على كل دي بصيرة مكانة المعلم في الماضي والحاضر ،وما هده الكوادر من قضاة واطباء ومهندسين وعلماء ومعلمين وغيرهم الا من انتاج هدا المعلم فتحية اجلال وتقديرلرجال التعليم عامة ولاخينامحمد بناني بصفة خاصة.
وبدوره رئيس بلدية ابن جرير ،اشاد بخصال المحتفى به معتبرا اياه ،من الشخصيات المتميزة التي تركت انطباعا عظيما على تصرفات جميع زملائه ،وكل من عرفه فضلا على كونه من رجال التعليم المشهود لهم بالعمل الجاد ،وفي نهاية الحفل تقدم الحاضرون لتقديم الهدايا و أخذ صور بالمناسبة ، و من بينهم مولاي احمد الهيتاك المدير السابق لنفس المؤسسة،والدي أكد أنه مهما فصل القول أو أجمل لن يستطيع أن يوفي للأستاذ محمد بناني حقه من القول ،ذلك لأنه قائد الأجيال وضعت بين يديه فلذات أكباد فجعل منها رجالا و نساء عظماء ذوي شأن ،لدى فأقل ما يمكن أن يقال عن هذا السيد هو أنه الملهم و النموذج الذي يمكن أن يحتدى به رفقة العديد ممن أنكرو الذات ،و قدموا ما قدموا لقطاع أحوج ما يكون إلى الضمير و الإخلاص ،و هي الخصال التي يتمتع بها أستاذنا المقتدر محمد بناني .
عبداللطيف المنصوري .