في طريقة جديدة مقتبسة من احتجاجات دول أمريكا الجنوبية خرجت الجبهة الموحدة للدفاع عن المطالب الاجتماعية ببنجريريوم الاحد 5 / 6 / 2016 بشارع محمد الخامس ، تدق بعض الأواني الفارغة كناية عن البطون الجائعة ، وهذه هي المرة السادسة التي تخرج فيها هذه الجبهة المطالبة بتوفير 1000 منصب شغل للعاطلين وأصحاب الشواهد والدبلومات ، هذه الاحتجاجات كلها موجهة الى مكتب انتاج الفوسفاط الذي اصبح حكرا على فئة معلومة دون أبناء الرحامنة ! مما ولد الحكرة والغبن والتهميش للشباب الرحماني ،وباتوا يخرجون أفواجا لأسماع اصواتهم للمسؤولين ، فبحث حناجرهم وتعبت قلوبهم من الصياح فنابت عنهم هذه المرة صوت قرع الأواني لعل أصواتها يحدث رجة في اذان كبار هذه المؤسسة الانتاجية الموصدة اصلا (o c p ) هذا المكتب الذي نسمع به ولانرى أثره على المواطن الرحماني ، واثنا ءهذه الوقفة القى احد مؤطري هذه الجبهة ” امين لقمان ” كلمة مؤثرة شخصت الوضعية الراهنة للاحتقان الاجتماعي الذي تعيشه هذه المنطقة بسبب تنعنت مكتب الفوسفاط في فتح حوار جاد ومسؤول مع المعطلين والمهمشين ، أسوة ببقية الأقاليم الفوسفاطية واصفا إياهم بالعصابة المنظمة التي تنهب خيرات المنطقة ومواردها ،ويمكرون …والله اعلم بما يصنعون .

السابق بوست