تدخل امني عنيف في حق الجبهة ببنجرير
تمشيا مع برنامجها النضالي، كادت الجبهة الموحدة المدافعة عن الحقوق الاجتماعية لأبناء الرحامنة ان تنظم مهرجا نا خطابيا بساحة مسجد الراضي بعد صلاة التراويح يوم الاحد 12/ 6 / 2016 ؛ الا ان هذه الوقفة السلمية لقيت منعا و معارضة شديدة من طرف السلطة والمخزن ، بدعوى ان هذا التجمهر لم يخضع للفصل 11/و12 من القانون المنظم للحريات العامة الذي تم تحديثه وتتميمه، وبدل الحوار وتبادل وجهات النظر والاهتداء الى طريق العقل والمنطق وبالحسنى ، استخدمت الهراوات والزرواطة من قبل القوات التي كانت مرابضة أمام شباب للجبهة ، و في حملة مسعورة لم تعد تفرق بين الحابل والنابل وساد الهرج والمرج ونال بعض اعضاء الجبهة لكمات وضربات متتالية بالعصي و بالهراوات، اصبوا من خلالها بكدمات متفاوتة الخطورة، نقلوا بعدها الى المستشفى الإقليمي لتلقي العلاجات الضرورية ، والأسئلة المطروحة بإلحاح ، الم تكن صيغة اخرى غير هذه الطريقة التي تذكرنا بأيام الرصاص؟ الم يتنازل بعد كبار مسئولي المكتب الإنتاجي للفوسفاط والنزول من برجهم العاجي وفتح قناة للتواصل مع هؤلاء الشباب العاطل ؟أ بهذه الصيغة سنحسن صورتنا في مجال حقوق الإنسان أمام الذين يتربصون بالبلاد ؟ قال الله تعالى ” …الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل ….” محمد الطنطاوي واحد رفاقه وضريبة النضال .
