banner ocp

تقرير أصدرته الأمم المتحدة حول التنمية البشرية في إفريقيا خلال عام 2016

TO GO WITH AFP STORY BY INES BEL AIBA - Tunisian children carry their schoolbags as they are heading to school in the impoverished village of Daouar Slatniya which lies at the bottom of the Mount Mghilla on December 15, 2015 between Kasserine (some 360 kilometres south of Tunis) and the central town of Sidi Bouzid. AFP PHOTO / FETHI BELAID / AFP / FETHI BELAID (Photo credit should read FETHI BELAID/AFP/Getty Images)
0
التقرير المنشور على موقع الأمم المتحدة منذ  الأحد إن دول الجزائر وليبيا وتونس تنضوي في إطار الدول ذات التنمية البشرية المرتفعة، بينما يأتي المغرب ومصر ضمن الدول ذات التنمية البشرية المتوسطة، في حين تعدّ موريتانيا الدولة الوحيدة في شمال إفريقيا التي سجّلت معدل تنمية ضعيف، وتقيسُ الأمم المتحدة التنمية البشرية بناءً على معايير الصحة والتربية والموارد الاقتصادية.
 
وتحدث التقرير عن أن دول شمال إفريقيا تتوّفر على معدل أمد حياة ودخل فردي يعدّ هو الأعلى في القارة ككل، كما أن كل دول شمال إفريقيا، باستثناء موريتانيا، شهدت تطورًا نسبيًا في معدل التنمية البشرية، كما سجلت هذه الدول معدلاً منخفضَا في نسبة ضياع جهود التنمية، وتبقى تونس ومصر الأكثر قدرة على استغلال هذه الجهود بالمنطقة، غير أن معدل التمدرس في المغرب وموريتانيا يبقى أقل من المعدل العام المسجل في القارة.
 
ولفت التقرير الذي درّس حالة غالبية الدول الإفريقية ورّكز على قضايا الجندرة أن معدل تطور حضور المرأة في التنمية بشمال إفريقيا يبقى قريبًا من المعدل الإفريقي العام، وتوجد ليبيا على رأس شمال إفريقيا في هذا المعدل، بينما تأتي موريتانيا في آخر اللائحة.
 
ونبه التقرير إلى أن الفوارق بين النساء والرجال تبقى صارخة في مصر والمغرب وموريتانيا، كما أشار إلى أن معدل الإنجاب لدى الفتيات في سن المراهقة مرتفع في الجزائر ومصر وموريتانيا عن معدل المناطق الإفريقية المجاورة، ممّا يعدّ دليلا على ارتفاع في حالات الزواج المبكر.
 
وكشف التقرير أن حضور النساء في التعليم الجامعي أكبر من حضور الرجال في ليبيا، بينما يبقى هذا الحضور متقاربًا في الجزائر، فيما تعدّ المؤسسات الاجتماعية في مصر وموريتانيا الأكثر إقصاء للمرأة في المنطقة، في وقت يبقى فيه المغرب وتونس الأنصف في المنطقة بخصوص حضور المرأة في هذه المؤسسات، رغم أن المغرب وليبيا يعرفان حضورا ضعيفًا لتمثيلية المرأة في البرلمان وسوق العمل.    احمد البلاوي .
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.