banner ocp

عمالة اقليم الرحامنة: مدينة بنجرير، قبلة التعمير والاستثمار والعلوم .

0

تدشينلم يحلم احد من بنات وأبناء الرحامنة الأموات والاحياء بان الروايات الشفهية وأساطير الاجداد ؛التي كانت تتحدث عن بنجرير بنوع من التهكم والسخرية “فين ايامك ابنجرير غير الغبرة والكور  يطير ” لم يظنوا ويعتقدوا ان هذه الصحراء القاحلة، ستصبح في يوم من الأيام مدينة للتعمير والاستثمار والعلم ،لاشك ان اكتشاف الفوسفاط أواخر السبعينات اَهلها لهذا المنحى التصاعدي ،لكنها ظلت تسير بطيئة  نتيجة العقلية السياسية التي كانت مسيطرة في تلك الفترة عقلية المصالح والاغتناء الغير المشروع ومع قدوم المستشار الملكي الحالي السيد فؤادعالي الهمة للمدينة اوخر التسعينيات ،ليصبح  اول رئيس حضري لهذ ه  البلدة المنسية قد أعطى شحنة كهربائية واكسجين للانبعاث نحو غد افضل ،وفعلا ستتحقق طفرة التنمية والإصلاح بحلول 2010 مع التقسيم الترابي الذي أهل الرحامنة لتكون اقليما مستقلا ،وانطلق العمل الجاد والمثمر بخارطة طريق علمية وعقلانية تزامنا مع الزيارة الميمونة لصاحب الجلالة محمد السادس ، وانطلقت المشاريع والاوراش الكبرى ،التي بدا يشرف عليها عامل الاقليم السيد “فريد شوراق “ومعاونيه ورجال ثقته بكل تفاني واخلاص ونكرانا للذات لانه رجل الاستثمار والتخطيط و المعقول ،فكان بحق الساهر على هذه الطفرة النموذجية ،نقولها صراحة ونحن في “نهار بريس “لا نتزلف  لأحد ولنا مصداقيتنا ومتتبعينا والجميع  يعرف خطنا التحريري الحر والمستقل ، ولان الساكت عن الحق شيطان اخرس ولسنا من المعوقين،وتحولت عمالة اقليم الرحامنة و عاصمتها مدينة بنجريرالى قطب انبعاث اقتصادي بامتياز فمن المجمع الصناعي  الضخم  الذي يضم كبريات الىشركات الصناعية ،الى قطب صناعة الطاقات المتجددة ،وعلى مقربة من حي مولاي رشيد تطل علينا  المدينة الخضراء (محمد السادس)التي اصبحت تغري رجال الاعمال والمال من اجل تملك دارة بها نظرا للجو العليل والجاف و الصحي ،الخالي من الثلوت والطمانينة التي تنتاب مرتاديها وقاصديها ،مما ساهم في انتعاش اقتصادي استثائي بالمدينة ،وبمحذاتها  اصبح التسابق المحموم للاستثمار  في مجال التربية والتكوين ، فانبعتث عدة مدارس خاصة ذات مواصفات عالمية كمدارس الاقامة وثانوية التميز فزادتا من التنافسية في المجال التربوي ، وطلت علينا  معلمة الرحامنة وواسطة العقد ” جامعة بوليتكنيك ” محمد السادس  ” لتكون مفخرة الاقليم واشعاعه العلمي علي الصعيد الوطني والدولي، ثم لاننسى الميدان الرياضي  حيث اصبحت المدينة تتوفر على مركز لتكوين العدئين و قاعة مغطاة للرياضات وملاعب للقرب في الاحياء  الاكثر شعبية من احل ادماج الشباب في الرياضة وحمايتهم من الانحراف وتوجيههم الى بروز مؤهلاتهم نحو العالمية لخلق ابطال المستقبل ،ولم ينس المسؤول الاول عن الاقليم  ادماج المجتمع المدني في المقاربة التشاركية ومد جسور التواصل مع جمعيات المحتمع المدني  بالدعم المالي والمعنوي المتواصل ، الجمعيات التي تعود بالنفع على المواطن الرحماني وليس الجمعيات المرتزقة التي تسعى الى التسول فليس لها نصيب في اموال الشعب ، هذه فقط بعض من  المنجزات الكثيرة التي تحققت خلال ست سنوات في ظل عمالة اقليم الرحامنة ،وسنعود للبقية في ملف ثاني اكثر تفصيلا ، والناكر لهذه الطفرة الصاروخية للمدينة  ، انما هو حاقد او ناقم اوفي قلبه مرض،حيث اصبحت هذه المدينة حسب المؤشرات الوطنية من بين المدن الاكثر جاذبية للاستثمار نظرا لسهولة المساطر الادارية وتوفير المعلومةالقيمةوالتعامل الايجابي    “…….قد افلح المؤمنون ………..والذين لاماناتهم وعهدهم راعون …………..اولائك هم الوارثون الذين يرتون الفردوس هم فيها خالدون ….”         صدق الله العظيم 

دوارة بنجرير

 دشين4دشيندسين3ذاكرة2

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.