الدخول المدرسي لهذه السنة سيكون استثنائيا وكارثيا لما له من عوائق واكراهات جمة ستلاحق المديريات في جميع ربوع المملكة ،من نقص في الأُطر التربوية والاكتضاض وقلة الإحداثيات والاقسام المشتركة الذي ينتج عن ضم الاقسام بعضها لبعض فيتولد القسم المؤسسة (من القسم الاول الى السادس ) والظاهرة الجديدة لهذه السنة ان الضم لم يعد مقتصرا على الاستاذ بل شمل حتى الادارة فاصبح بعض المدراء مجبرين على تسيير مدرستين واحدة في الشرق والاخرى بالغرب بتخريجة جديدة قديمة تسمى التكليف ،ما هذه العشوائية والارتجالية ؟ ومديرية الرحامنة لن تخرج عن هذا المنحى الا انه بصفة اقل ولن تكون هناك عراقيل قد تتسبب في عرقلة السير العادي للدراسة نظرا لدراية المدير الإقليمي “العربي الهنتوف ” بعملية التخطيط حيث مارس هذه المهمة في بداية مشواره العملي ( كمفتش اقليمي للتخطيط ) و اليوم مطالب بتطبق ما راكمه في ميدان التخطيط وأخد الاحتياطات اللازمة خلال نهاية السنة الدراسية الفارطة ،ا لا انه لابد من تظافر الجهود ونكران للذات والتعاون بين الاستاذ ورجال الادارة والتلميذ والاعوان كل من مهمته ،والتضحية في سبيل الله من اجل المتعلم لانه هو المحور وهوالغاية ،واعلموا يامعشر الاساتذة ان الله لن يضيع اجر العاملين ، ومن اجل الحفاظ على رمزية المكانة المتقدمة التي احتلها المديرية الاقليمية للتربية بالرحامنة السنة الفارطة داخل الجهة فيما يخص نسبة النجاح ،”وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون ”
