هل يشفع الزخم النضالي لفيدرالية اليسار باقتناص احد كراسي البرلمان بالرحامنة ؟ 
بلائحة يستنشق منها عبق النضال والشعارات اليسارية تدخل لائحة فيدرالية اليسار المعترك الانتخابي ليوم سابع من أكتوبر 2016 بالرحامنة ،حيث وضع امين لقمان لائحته الترشيحية يوم الجمعة 15 شتنبر 2016 بمالصالح المختصة بعمالة الرحامنة، كوكيل للائحة فيدرالية اليسار الديمقراطي ، متبوعا برشيد ادكامومن ثانيا و المناضل الشاب محمد الطنطاوي ثالثا ، وكلهم حماس فياض لمحاربة الفساد بالإقليم وتطبيق المساواة في القضايا السياسية والحقوقية والاجتماعية وهاجسهم الاول هو الشغل لابناء المنطقة ، واحترام كرامة الانسان الرحماني ،وهذه الشعارات ظلت تنادي بها فيدرالية اليسار منذ مة طويلة ،وبخت حناجر مناضليها وما تبنيهم لمواقف الجبهة الموحدة الباحثة عن الشغل والكرامة بالرحامنة الا خير دليل على صدقية هؤلاء المرشحين التقدميين الذين يلاقون حسب مصادر “نهار بريس “تعاطفا جارفا و كبيرا من قبل الطلبة الشباب والمعطلين والمحرومين والحرفيين ، ترى هل هذا الحب والتعاطف مع فيدرالية اليسار الديمقراطي سيترجم يوم الاقتراع الى حقيقة ؟ وبذلك يكون حزب عبد السلام العزيز” المؤتمر الوطني الاتحادي ” قد قلب الموازين السياسية بالرحامنة وبدا الفكر التحرري والتقدمي اليساري يعطي أكله خصوصاو المؤشرات تشير على دخول الشباب الساخط عن الاوضاع الاجتماعية على الخط بكثافة ،و بالرحامنةالشمالية في الدرجة الاولى ،للتصويت ودعم مرشحو فيدرالية اليسار الديمقراطي في هذا الاستحقاق الوطني “وان غدا لناظره قريب “.