شارع مولاي عبد الله ببنجرير النقطة السوداء التي تؤرق سكان المدينة.
يعتبر شارع مولاي عبد الله ببنجرير الممروالمسلك الرئيسي لأكبر تكثل سكاني ، والقلب النابض للتجارة بالمدينة ، لكن سينتابك الضيق والحرج والسخط وانت تلج الى هذا المرفق الحيوي نتيجة العشوائية والازدحام والركل والرفس بين الراجلين والباعة المنتشرين وسط الشارع والعربات المجرورة بالبهائم الذين يغلقون الشارع عن اخره ،ويصبح ممنوعا على السيارات والدراجات في غياب تام للمصالح المختصة التي تسهر على التنظيم والهيكلة ،وتصبح علامات المرورالتي انشات قبالة البنك الشعبي وسط الشارع لا قيمة لها بعد ان التفت حولها عربات الحمير والبغال من كل جانب ، مشهد يدعو الى الغرابة والحسرة والانزعاج والاندهاش والضحك الهستيري في نفس الوقت ، وقد يتخيل اليك اننا بمدن أفغانستان البئيسة ،حيث يختلط الهرج والمرج وابواق السيارات بنهيق الحيوانات ،صورة تبعث على السيبة وقانون الغاب حيث الغلبة للأقوى اننا نجهر بالقول للسلطة المعنية ان تتدخل لارجاع حق المواطن في الشارع راجلا اوراكبا ،لان شارع مولاي عبد الله ببنجرير (الشارع) فقد جماليته واحتلته عربات البهائم ،فقليل من المسؤولية لتحرير الشارع، ولن تكونوا وحدكم لان جل المواطنين والجمعيات الحقوقية سيكونون الى جانبكم للمحافظة على جمالية المدينة وسيؤازرونكم ،ويدعمون السلوك الحضاري ويقفون الى بجانبكم ولن يخذلكم الا فوضوي ،او همجي لانكم ستكونون مع الحق والتمدن ،وليعلم الذين يحتلون الشارع بغير حق …أن من كان فقيرا فليأكل بالمعروف ؟