حي مولاي رشيد ببنجرير ، المخدرات واللصوصية واشياء اخرى …
انتشرت ظاهرة بيع المخدرات بالحاضرة الفوسفاطية (حي مولاي رشيد) ببنجرير بصورة خطيرة بين الاطفال والشباب بهذا الحي الراقي ،هذه العادة الخبيثة التي تتحول الى اذمان اذا لم يتم استئصالها في المهد ،والغريب ان المزودين ينشطون امام المُلا ، وفي واضحة النهار وفي قارعة الطريق ؟ ولن يتم اكتشافهم الابصعوبة ،نظرا لطريقتهم الجهنمية في التمويه والتنكر ،حيث اصبح زبناؤهم والباحثين عن الغيبوبة في تصاعد متواصل ،مما جعل بعض الآباء يدقون ناقوس الخطر ويرغبون في الابتعاد عن هذا المكان الذي اصبح مرتعا للحشيش والاقراص المهلوسة ، رغبة في حماية فلذات اكبادهم من طيش الشباب والانحراف ،والهروب من هذا الحي الذي أصبحت تحوم حوله الشبهات ،وعلاوة على هذه الافة الفتاكة ،وبعد تناولها اوشربها تذهب بعقول المراهقين الى عالم غير واقعي ، فيبدأ الاخراج والسناريوهات ،وتقليد الأفلام الامريكية للسطو على المنازل ليلا وحمل كل ماخف وزنه من اجل توفير مصروف الغد لاقتناء المخدرات وهكذا دواليك ،حيث اتصل بالجريدة عدد من سكان الحي سرقت منازلهم اثناء سفرياتهم وبطريقة هوليودية ، هذه الممارسات الدخيلة على المجتمع المغربي الاصيل ،قد تولد صعاليك ولصوص محترفين وقطاع طرق جدد ! أنقدوا اطفالنا وشبابنا من “البزناسة “والمنحرفين وحاصروهم وقدموهم للعدالة وعاقبوهم ،حتى نحمي جيلا من الضياع والانهيار والامراض النفسية والبدنية ، لانه لاخير في مجتمع شبابه منهوك القوى منخور البنية عديم الاخلاق .
