شكل احتجاجي جديد بالرحامنة …
خرجت يوم الاحد 13 نونبر 2016 مساء الى الشارع الرئيسي” محمد الخامس ” ببنجرير، مجموعة من النساء اللواتي اشتد عليهن الزمان وقست عليهن الايام بتناقضاتها ، من غلاء فاحش في المواد الاساسية والاستهلاكية ، والارتفاع الصاروخي لفواتير الماء والكهرباء ووو، يصرخن في وجه المسؤولين بحثا عن شغل وعمل يقيهن تدل السؤال ، ولقمة عيش يملان بها افواههن وبطون ابانئهن ، نساء بدون مستويات دراسية اودبلومات همهن الوحيد هو ضمان مدخول قار وثابت لايشترطن اين يعملن حتى في الاعمال الرجولية الشاقة ؟ هكذا كن يرددن في شعارات عفوية تدل على الحرقة والغصة التي يشتكين منها بسبب التهميش واللامبالاة ،اعمارهن تجاوزت الاربعين اواكثر ، وبلغ بهن الفقر مبلغه ، فخرجن ينذبن حظهن العتر على هذا الزمان التي اصبحت فيه المرآة بلا مأوى وبلا طعام ؟ اينك يامعتصم من نساء اليوم ؟ اين برلماني الرحامنة( المستثمر) ، والذي وعد بتشغيل النساء والشباب بالعمل بمعمله ايام الحملة الانتخابية ؟ ام ان كلام الانتخابات تمحوه الايام والليالي ، والى انتخابات قادمة وشفوي جديد ومقلب على المقاس،واين التعهد الذي قطعه على نفسه بالتخلي عن راتب البرلمان ، اليست المحتجات احق به ؟