banner ocp

أحبكِ … و أخشاكِ أيتها الحبيبة!!

0

من مشاركاتكم:
كم أحبكَ يا وطني الغالي….لانني أعيش فيك مكرما منعما، فيك تعلمت وتربيت فأنا لا أرضى وطنا غيرك، أنت أبو الدنيا والحلم البرتقالي الأبدي الجميل ،فكيف لا أعتز بك ومنك أجدادي وأخوتي وأصحابي ،فأنت الخير وأبعد االله عنك الويلات والمآسي ،أنت شجرة الأركان و أنا العصفور الذي لا يتيق فراق عشه، فعش سالما قويا محجبا من كل شيطان رجيم، منك مدينتي زهرة الرحامنة (ابن جرير) مد ينة الشمس والخيرات والجمال والكرم والجود، منها يشفى كل عليل وتسقم كل مناع للخير معتد اثيم . فأنتِ ثعبان شريف لا يؤذي و لا يلسع ولكنكِ تخنقي رقبة الخائن الانتهازي فتجعلينه مسلوب الإرادة يعيش في ضنك ،فأعتز بالإنتماء إليكِ حتى النخاع أشم ترابكِ فتتفتح عيناي و تمتد قامتي و آكل قمح سهول أراضيك الشاسعة فأنتعش ويشتد عودي ويقوى جسمي ،فلست بالغاوي ولا بالمتعصب و لكن ألوم أبناء بلدي اللذين من لا غيرة لهم عنك في كل لقاء او محفل  ،فالله يحميك يا ايتها المدينة الفتية الأبية من كل غم و من لا يخافك ولا يخشاك، ومن لا يخشاك فهو الغدر والإساءة والظلم وقد يصاب بالذل والجهل والخراب ويصير من المكذبين الضالين لأنه لم يقل فيك كلمة طيبة ،و جاحد لجميلك لان الكلمة الطيبة أحسن من صدقة  كما جاء على لسان رسولنا الكريم سيد الخلق و الأنام .

بقلم الاستاذ عبد العظيم الشرقاوي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.