الدكتور الرحماني “عصام مرجاني ” مهاجر بالديار الايطالية نموذج للباحث المبدع في ميدان التربية والتعليم .
هيئة تحرير “نهار بريس”
المهاجر المغربي في البلدان الأوربية ، ليس فقط ذاك العامل الحرفي او الباحث عن شغل يومي يسخر فيه مجهوده العضلي دون الفكري ، بل هناك اطر وادمغة مغربية مهاجرة ، من اطباء ومهندسين ،و مثقفين وأدباء وكتاب وشعراء ، ساهموا ولازالوا يساهمون بمنتوجاتهم وكتبهم ، ونظراتهم المتفردة ، انتاجات ساهمت في اثراء واغناء المعارف الأوربية ، و ساعدت على تلاقح الحظارات وتنافسها ، وبذلك تغيرت في الآونة الأخيرة تلك النظرة النمطية او الدونية التي ترسخت في عقول بعض الاوربيين عندما يذكر المهاجر المغربي . وبما ان المناسبة شرط ، فاقليم الرحامنة المغربي له ايضا نصيب من هؤلاء الاطر و الأدباء و المثقفين والباحثين المهاجرة ، وعلى سبيل لا الحصر الدكتور الرحماني “عصام مرجاني ” مزداد بمدينة ابن جرير –حي الزاوية- دكتور وباحث في اللغة العربية بجامعة بيزا الإيطالية ، حاصل على الدكتورة في علوم اللسانيات بالجامعة نفسها موضوعها *لهجة منطقة الرحامنة وتاريخها * .له مؤلفات عدة باللغة الإيطالية والفرنسية والانجليزية وكذا اللغة العربية ، من بينها ترجمة كتاب “بيت الحكمة، الميتافيزيقا اليونانية وتشكيل الفلسفة العربية” الصادر عن دار توبقال للنشر سنة.2014. وكتاب “الطريق إلى بغداد” الصادر عن دار ما بعد الحداثة 2017
الدكتور ” عصام مرجاني ” مثقف محنك ، ومفرد بصيغة الجمع ، فرض نفسه ، وفرض احترام الايطاليين له ، نظير بحوثه وانتاجاته المثمرة ، واضحى معادلة متميزة في مجال البحث في حقل التربية والتعليم ، علاوة على اسهاماته الثاقبة في تجويد التعليم بايطاليا .
وفي نفس السياق فالدكتور “عصام المرجاني فهو بصدد اعطاء انطلاقة مشروعه التربوي للرفع من جودة التعليم بإيطاليا بدءأ من التعليم الابتدائي ، ويهدف هذا المشروع الى تعزيز الثقة ، والطلاقة في التواصل ، وتنمية الوعي اللغوي لدى المتعلم الإيطالي في السنوات الاولى من مساره الدراسي .هذا المشروع سيعمم على مدارس الابتدائية بمختلف ولاية توسكانا الإيطالية .