غياب شبه تام للجمعيات الرياضية ببنجرير لمتابعة اطوار ملتقى محمد السادس لالعاب القوى .
غابت جل النوادي والجمعيات الرياضية لالعاب القوى ،ماعدا نادي اولمبيك بنجرير الذي كان حضوره وازنا بملتقى “محمد السادس لالعاب القوى من اجل المتابعة ،وفي هذا الاطار اتصل هاتفيا ، بالجريدة رئيس الجمعية الرياضية لشباب بنجرير لألعاب القوى “عبد الحق لمفنن”وجه من خلاله لوما شديد الأسف والحسرة ،على اللامباة التي تلقتها طلباته بتوفير وسائل النقل للأطفال المنخرطين بالجمعية من اجل الحضور إلى الحدث الوطني الهام ، خصوصا وان هذه السنة صنف فيها ملتقى محمد السادس لألعاب القوى، ضمن العصبة الماسة لالعاب القوي الدولية ،وانه ليحمل المسؤولية والعتاب الممزوج بالغصة الغائرة لرئيس “جمعية النقل للخدمات الاجتماعية ببنجرير ” ، لان بهذا التصرف اللامسؤول حسب قول رئيس الجمعية الرياضيىة ،حرم ازائه زهاء 200 من العدائين الصغار والشباب لحضور هذه التظاهرة الرياضية ،التي تستحق تجنيد جميع الأجهزة الإدارية لتوفيرجميع المتطلبات مثل باقي الأحداث الوطنية ،و تكون الرحامنة حاضرة وممثلة كباقي أقاليم المملكة ،انه الاستهتار بالناشئة وحرمانها من ابسط الحقوق أليس المغرب مصدق على ثقافية حقوق الطفل التي ترعاها منظمة اليونيسيف ؟ التي تعتني بشؤون الطفل وحقوقه “فالطفل ابو الرجل “،والغرض من هذه الخرجة التي لم تحقق ،حسب رئيس الجمعية دائما هو تربوي وأخلاقي ورياضي من اجل زرع هذه الخصال المثمرة في الناشئة وتحصينهم من عالم الانحراف والتعاطي للمخدرات والتشرد والتسكع ، وكذلك ليتعرفوا عن أبطال العالم والاولمبيين عن قرب واتخاذهم قدوة ومثالا يحتذي بهم ، وآمال الجمعية حسب رئيسها ان تصل الرسالة الى المسؤولين الذين يحبون هذه المدينة وأهلها ؟ لان تالق الرياضي دليل على رقي المجتمعات ونبوغها ولنستحضر القولة ” العقل السليم في الجسم السليم