تورطت وزارة الطاقة والمعادن والماء والبيئة في فضيحة مدوية بتنغير،عندما وقع انفجار خزان للمواد الكيماوية بمنجم للذهب، وتسبب في كارثة بيئية بالمنطقة، إذ تم تسجيل نفوق الحيوانات وتلويث موارد المياه، في ظل غياب أي جهاز للمراقبة والتدخل تابع لوزارة الطاقة والمعادن والماء والبيئة.
وحسب يومية الصباح فإن انفجار هذا الخزان تسبب في كارثة بيئية بتنغير التي تعتبر من أهم المناطق التي تضم انشطة منجمية، مضيفا أن تبعات هذا الحادث استمرت منذ أسبوع، دون أن تتدخل الوزارة الوصية على القطاع.
وأضاف المصدر ذاته، أن السلطات المحلية بمنطقة إكنيون بجبال صاغرو، وجدت نفسها، ومنذ الأسبوع الماضي، عاجزة عن احتواء ووقف آثار السوائل الكيماوية المتسربة من الخزان، إذ اكتفت بتشكيل خلية أزمة على مستوى عمالة تنغير وإصدار توصية إلى السكان بعدم استعمال مياه الآبار في الوقت الحالي.
وأشارت إلى أن الحادث كشف غياب لمصالح قطاعي المعادن والبيئة، إذ أن عبد القادر اعمارة، وزير الطاقة والمعادن، وحكيمة الحيطي، الوزيرة المنتدبة لديه المكلفة بالبيئة لم يسبق لهما أن بادرا إلى إرساء مندوبية لهما بالمنطقة تعنى بمراقبة أنشطة استخراج وتحويل المعادن والتدخل السريع عقب حوادث مماثلة.