لقد خلقت جمعية ام المؤمنين عائشة ببنجرير الاستثناء من بين الجيش العرمرم من الجمعيات الموجودة بالرحامنة التي تستفيد من الدعم المادي من دافعي الضرائب ولكن لم نرى لها اثر في البر والاحسان ايام الضيق !، لقد جهزت جمعية ام المؤمنين عائشة مايزيد عن 220 قفة رمضانية للمحتاجين والفقراء واليتامى ، يبغون من خلالها وحه الله و عرض الاخرة حسب قول رئيسة الجمعية “المحجوبة اورير “، والله اعلم مابالنفوس ؟ ولكن تبقى هذه البادرة لهذه الجمعية الفتية لها معاني ودلالات عميقة في هذا الشهر المبارك ، لانها تدل على التكافل والتعاضد والاحساس بالمستضعفين والكادحين امتثالا لقول الله ” …والذين في اموالهم حق للسائل والمحروم …”فكانت عشية الجمعة 17 / 6 / 2016 بمركب الصداقة ببنجرير بمثابة حضن وكنف للمستفيدين من هذه القفة الذين علتهم تباشير الفرح والرضى ، فهنيئا لهذه الجمعية ” ام المؤمنين عائشة ” ولمنخرطيها بهذا المعروف والاحسان الذي سيربو عند الله انشاء الله .وبهذا العمل توجه هذه الجمعية الى باقي الجمعيات رسالة واضحة المعالم مفادها الاية الكريمة ” وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان ..” صدق الله العطيم .

السابق بوست