الحياة المدرسية في المحك بالمؤسسات التعليمية .
العملية التعليمية لاتقتصر على مايتلقاه المتعلم في قاعة الدرس ،بلالعملية اكثر تعقيدا من ذلك فرغم كثرة البرنامج السنوي ،وتعقد الوحداتالدراسية ،وانعدام الدعامات الديداكتيكي داخل المؤسسات التعليمية، والتي تعتبر الاجهزة السمعية البصرية جزءا منها غائبة فيمؤسساتنا التعليمية ، رغم ان اصحاب الشان التعليمي يتحدثون عنالجودة في التعليم ، والذي يعاني من عدة صعوبات تؤرقالمنظومة التعليمية في بلادنا ،مما يحتم على كل المهتمين بالشانالتربوي ، من ادارة واساتذة وفاعلين تربويين ، وجمعويين اعتمادرؤية واضحة لتجاوز هذا الخصاص ،وتفعيل الحياة المدرسية باسلوب تربوي تظهر نتائجه على سلوكات المتعلمين داخلالمؤسسات التعليمية ،وخارجها ولتحقيق ذلك لابدمن تنظيملقاءات تشاورية ودراسية ، تشارك فيها كل الفعاليات التيتهتم بالشأن التعليمي التربوي كانت منتخبة ،او جمعوية اوادارية لتوفير الشروط الكفيلة بتحسين اداء الاندية التربوية فيكل المجلات البيئية ، و الحقوقية والصحية والثقافية والرياضية وغيرها داخل مؤسساتنا التعليمية، ويعد ذالك استثمار في اجيال الغد وإبعادهم عنالسلوكات المنحرفة، من عنف وتعاطي للمخدرات وانحرافاتاخرى تزج بأطفالنا وشبابنا غياهب الضياع ، والموت البطيء ، فيحين ان هذه الأمة في أمس الحاجة لأبناءها وطاقاتها الشابةالمعول عليها لحمل مشعل التقدم ، والرقي والخروج من براتنالتخلف واللحاق بالدول الصاعدة بل المتقدمة ولماذا لا ؟ إذا ما تم الاهتمام بتعليمنا، والذي يعتبر قاطرة للتنمية خاصةإلاء اهمية قصوى للحياة المدرسية في مؤسساتنا التعليمية .
الاستاذ : محمد البحبوحي .