11 ينايرذكرى وثيقة الاستقلال والكفاح الوطني بين العرش والشعب.
يعتبر 11 يناير 1944م محطة فاصلة وعلامة موشومة في ذاكرة تاريخ الكفاح الوطني المغربي بين العرش والشعب ،من اجل الكرامة والانعتاق والحرية من قبضة الاستعمار الغاشم ، حيث قدم اعضاء كتلة العمل الوطني و بتنسيق مع الملك محمد الخامس وثيقة مطالبة الشعب المغربي بالاستقلال الى سلطات الحماية الفرنسية وتسليم نسخ منها إلى المقيم العام غابرييل بيو وإلى القنصلين العامين لبريطانيا العظمى والولايات المتحدة وإلى الجنرال ديغول وسفير الاتحاد السوفيتيبالجزائر الفرنسية. وعرض السلطان مطالب المغرب التي تتمثل في استقلال المغرب ووحدة ترابه ،في وثيقة موقعة من طرف اربعة وستون شخصية مغربية معروفة ومؤثرة وامراة واحدة ، مما سبب الاحراج للمستعمر الذي دشن سلسلة من الاعتقالات في صفوف الوطنيين وهذه التصرفات الرعناء لم تزد الوطنيين الا الصمود والتحدي ومقاومة المستعمر الى ان تحقق النصر واندحر المستعمر يجر خيبة الهزيمة وبزغ فجر الحرية لان الشعب اراد الحياة .