الاستاذ” عبد اللطيف وردي ” الاجدر والاقرب لقيادة المجلس الجماعي لابن جرير في حلته الجديدة .
يعيش المجلس الجماعي لابن جرير مرحلة فارقة وحاسمة من عمر الولاية الانتخابية الحالية والتي لم يتبقى منها الا القليل . جميع المتتبعين للشأن المحلي بالمدينة ، على علم بما اصاب المجلس الجماعي منذ السنة الثانية من تكوينه من صراعات ،وخلافات وتطاحنات وتشرذم بين جل مكوناته ، أدى الى عزل الرئيسة من طرف القضاء الاداري ، مما حتم على السلطة الإدارية ، الاحتكام الى القانون وتطبيقه والسهر على فتح باب الترشيحات ، وإعادة تشكيل مكتب جديد خلال الأيام القادمة . وحسب الأخبار والمعلومات المتداولة والمؤكدة ، فإن حزب البام بقيادة الاستاذ ” عبد اللطيف الوردي ” ، وحزب الاتحاد الدستوري بزعامة ” سعيد ذو الكيفل ” ، هما من توصلا بالتزكية من طرف احزابهما لدخول غمار المنافسة بصفتهما وكيلا اللائحتين في الانتخابات الأخيرة . وتشير جميع التكهنات ، والاستطلاعات ، والمؤشرات الواقعية ، وكذلك في دردشة عابرة لجريدة “نهار بريس” مع عينة من أعضاء المجلس الجماعي …جلهم يؤكدون ان الاستاذ ” عبد اللطيف الوردي ” هو الاوفر حظا لقيادة سفينة المجلس الجماعي لابن جرير الجديد ، بحكم خبرته الطويلة في التسيير الجماعي لأزيد من عقدين كنائب للرئاسة المجلس ، ومن اغزرها فائدة ان هذا الأخير اشتغل الى جانب السيد “فؤاد عالي الهمة” عند تقلده رئاسة المجلس الجماعي لابن جرير في أعوام سابقة ، وكان يده اليمنى ومساعده الموثوق به ، علاوة على ماراكمه الاستاذ من معرفة كبيرة بخبايا دواليب التدبير الجماعي ،و السيرة الذاتية للرجل غنية عن التعريف في هذا المجال ، بدون اطناب اومزايدة كما قد يعتقد البعض . وتتطلع الساكنة الى جانب جل الاعضاء الذين سيضعون ثقتهم في الاستاذ ” عبد اللطيف وردي ” ليقود هذه المرحلة الاخيرة ، ان يجمع الشمل والذود بكل ما اوتي من حنكة وحسن التفاوض الى نبذ الخلافات بين الاعضاء ، واشراكهم ومشاورتهم في جميع قرارات المجلس ،والتخطيط لمرحلة قوامها التنمية الحقيقية و المستدامة ،مع اطلاق مشاريع هيكلية ذات صبغة رشيدة وحكماتية ، وبلورة سياسية اجتماعية ، وثقافية ورياضية واضحة المعالم ، تشمل جميع ساكنة المدينة ، لتحقيق غد افضل لمدينة صنفتها اليونيسكو كمدينة ذكية وعالمة . وان يعلم الله في قلوبكم خير يوتيكم خيرا .