أفادت مصادر مطلعة ، أن شاطئ المحمدية المركز ، شهد صبيحة هذا اليوم حالة من الفوضى بين مصطافين و قائد مقاطعة الميناء بمعية أعوانه ، استعملت فيها كل العبارات المقبولة منها و غير المقبولة ، بعدما طالب القائد سالف الذكر المصطافين في اطار تنظيم الشاطئ ، بضرورة ترك مساحة كافية بين الشط و مظلاتهم الشمسية ، غير أن طريقته التي وصفت بحسب شهود عيان بـ ” التعسفية ” ، المتسمة بنوع من العنف اللفظي و السلطوي ، حولت هذا المطلب القانوني البسيط ، إلى فتيل أوقد نار الغضب في صفوف المصطافين عموما ، الأمر الذي اضطر معه هذا القائد بمعية أعوانه إلى الهروب ، حتى لا يتحول فضاء هذا الشاطئ إلى ساحة للاقتتال .
و بحسب موقع ” ميديا لايف ” الذي نشر الخبر، فقد أكد بعض الغاضبين أنهم مع تنظيم الشاطئ لكنهم ضد الطريقة التعسفية المتسمة بالعنف التي مارسها القائد ، و التي نتج عنها وقوع حالة إغماء ، زادت من تأجيج حالات الغضب في صفوف المحتجين ، الأمر الذي دفع القائد وأعوانه إلى الفرار.
هذا و قد استغرب بعض المحتجين سبب إصرار القائد على إزاحة المظلات الشمسية والكراسي ، في مقابل تغاضيه عن كلاب و خيول و جمال و دراجات نارية رباعية الدفع ، و أخرى مائية تصول و تجول بين المصطافين صباح مساء ، دون أن يطبق عليها القانون المعمول به في هذا الإطار