تحصين فيدرالية اليسار الديمقراطي ضد الفساد والمفسدين مهمة جميع مكوناتها…
محمد الحنفي.
إن ظاهرة تسرب الفساد والمفسدين إلى صفوف فيدرالية اليسار الديمقراطي، صارت من المسلمات، التي لا يمكن غض الطرف عنها، ولا يمكن قبولها أبدا، حتى تبقى فيدرالية اليسار الديمقراطي رمزا للنقاء، والطهر النضاليين، في هذا الفضاء، الذي تلوث بممارسات الأحزاب الإدارية، وحزب الدولة، والأحزاب، والتوجهات المؤدلجة للدين الإسلامي، والأحزاب المتمخزنة، التي لا تستطيع التنفس خارج دائرة الفساد الانتخابي، والسياسي، على حد سواء. فنظافة فيدرالية اليسار الديمقراطي من الفاسدين، ومن ممارسي الفساد، سواء كانوا مترشحين باسم فيدرالية اليسار الديمقراطي، في أي انتخابات محلية، أو وطنية، أو كانوا مسؤولين في أي إطار جماهيري، كيفما كان نوعه، أو كانوا ممارسين لوظيفة معينة، أو لمهنة معينة، أو لتجارة معينة؛ لأن التحلي بالنقاء الفيدرالي، يكسب الفرد، كما الجماعة، مكانة خاصة في المجتمع، مما يجعل الفيدرالية تزداد ترسيخا في صفوف أبناء الشعب المغربي ،وفي فكرهم، وفي ممارستهم اليومية.